أتبثت الدراسة ارتفاعا هاما في معدل ضعف الانتصاب الذي بلغت نسبته 45،05، والتي ترتفع حدتها مع 13 بالمائة من الحالات.
الدراسة التي لازالت تعرض الآن نتائجها في ندوة صحافية بالدار البيضاء الجمعية المغربية لأمراض المسالك البولية، ركزت فيها على 202 أسرة مغربية، أكدت خلالها النساء والرجال، أن 45،05 من المغربيات يعاني شركائهن من ضعف الإنتصاب، مع العلم أن 13 في المائة ، صنفت الدراسة حالات الأزواج فيها، بأنها في مراحل شديدة.
وقد أكدت الدراسة، أن المرأة التي تلعب العديد من الأدوار، يمكنها أن تصبح المعالج عندما تطمئن، تواكب، تناقش وتشجع على الإستشارة الطبية، حيث وصفتها خلاصات الدراسة الطبية، بأنها : » الرفيق في درب الشفاء وإعادة الثقة للشريك المصاب من القلق »
وتؤكد الدراسة أن أغلب المغاربة المصابين بضعف الانتصاب، تعاملوا بعدوانية، حيث تتحدث الدراسة عن 14 بالمائة منهم ممن باتوا عدوانيين، هذا في الوقت الذي أكدت الدراسة أن 9،4 بالمائة منهم تسلحوا بالعزم والإصرار لتجاوز الطارئ الصحي، هذا في الوقت الذي تكيف 13،87 بالمائة منهم مع الوضع، لكن المقلق أن ما يزيد عن 28 بالمائة تجنبوا الحديث عن أسلوبهم في تجاوز المشكلة، هذا في الوقت الذي كان موقف سبعين بالمائة منهم، الصمت!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق