أكدت مصادر حكومية أن "الخلوة" التي عقدها عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، مع أعضاء حكومته على مدى يومين بفندق فاخر بمدينة إفران، والتي كلفت حوالي 100 مليون سنتيم من خزينة الدولة، لم تسفر عن اتخاذ أي قرار حكومي بخصوص القضايا الثلاث التي تمت مناقشتها، وهي تنظيم الانتخابات وتنزيل القوانين الانتخابية، والاستراتيجية الوطنية للنهوض بالتشغيل والتكوين المهني، وقانون المالية لسنة 2015.
وأكد محمد نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ووزير السكنى وسياسة المدينة، أن "الخلوة" كانت عبارة عن ندوة داخلية لمناقشة التحضير للانتخابات واستراتيجية التشغيل والتكوين المهني، وقانون المالية، ولم تكن اجتماعا للمجلس الحكومي حتى يتم فيه اتخاذ أي قرار.
وأوضح الوزير أن الحكومة تتخذ قراراتها الملزمة داخل الاجتماعات الرسمية للمجلس الحكومي، مضيفا "كانت مناقشة عامة للمواضيع سالفة الذكر، مرت في أجواء عادية، ولم نتخذ أي قرار".
وبخصوص تشكيك الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية مع وزراء الحزب في نزاهة الانتخابات، قال لحسن حداد وزير السياحة "خلال الاجتماع لم يطرح أي وزير أي نقطة تتعلق بالتشكيك في نزاهة الانتخابات".
0 التعليقات:
إرسال تعليق