كشفت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بسيدي افني، عن الأضرار التي خلفتها الفيضانات أخيرا، التي ضربت المنطقة.وسجلت الجمعية، في تقرير لها توصل موقع « فبراير.كوم » بنسخة منه، انهيار سور بالمدرسة العتيقة تيدرت التي تبعد حوالي17 كلم عن جماعة مستي مما أدى إلى وفاة كل من الوالي اشريح، وأمزيل محمد، وكذا أنباء عن انتشال 6 جثت غير معروفة بوادي بالقرب من ضيعة خنفوف بالطريق المؤدية إلى جماعة تيوغزة.كما تحدثت الجمعية، عن أنباء عن انهيار منزل على سيدة لم يتم انتشال جثتها حتى الآن، إلى جانب انهيار جميع الطرق والقناطير المؤدية من والى سيدي افني، وتقسيم المدينة إلى نصفين معزولين عن العالم الخارجي منذ الجمعة 28/11/2014.وسجلت الجمعية كذلك في تقريرها شحا في الأدوية ومحاصرة المرضى بحي « كلومينا »، تمحروشت، إذ أفقير،وبالقرى والحواضر التابعة للإقليم، مثمنة مبادرة نقل أربع حوامل وحالتي تصفية الدم من حي كلومينا إلى المستشفى الإقليمي عن طريق المروحية التابعة للدرك الملكي.وخلصت الجمعية إلى اعتبار إقليم سيدي افني إقليما منكوبا، مع استنكارها لاكتفاء السلطات بإخبار الساكنة عن إمكانية حدوث فيضان، على اعتبار تضيف الجمعية أنه لم يتم فتح أماكن للإيواء وتوفير الأغذية والأدوية بشكل مسبق وإجبار ساكنة الوديان على إخلاء منازلها مما يعتبر تقصيرا في أداء السلطات لتفادي الكارثة.كما طالبت بفتح تحقيق نزيه لمعرفة أسباب اهتراء البنيات التحتية التي انهارت بشكل شبه تام خاصة بمدينة سيدي افني .وطالبت الجمعية الحقوقية أيضا بتعويض الأهالي الذين انهارت مساكنهم وفقدوا ماشيتهم ومحاصيلهم الزراعية خاصة بالقرى.ودعت إلى فك العزلة عن حواضر الإقليم وجميع القرى التابعة له قبل حدوث كارثة إنسانية بكل المقاييس.
الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014
- Blogger Comments
- أضف تعليقك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق