728x90 AdSpace

أخر الأخبار
الاثنين، 1 ديسمبر 2014

دراسة أمريكية: السمنة تنخر الاقتصاد المغربي وتهدد السلم الإجتماعي !!

كشف معهد « ماكنزي » الأمريكي أن السمنة تضيع على المغرب أكثر من 3 في المائة من الناتج الداخلي الخام، وذلك في دراسة أنجزها حول السمنة وآثارها على اقتصاد الدول السائرة في طريق النمو، ونشرت نتائجها أسبوعية « تيل كيل ».وأشارت الدراسة إلى أن السمنة تعد رابع مشكل يهدد السلم الاجتماعي في المغرب، كما تكلف الاقتصاد المغربي 24 مليار درهم سنويا، أي ما يعادل 2.8 من الناتج الداخلي الخام التي تعادل النسبة المسجلة على الصعيد العالمي.ووفقا لمعطيات معهد « ماكنزي »، فقد أضحت السمنة في المغرب أحد العوامل المؤثرة على النمو الاقتصادي، حيث وضعت دراسة « ماكنزي » في قائمة الدول التي تؤثر السمنة على اقتصادها بشكل سلبي إلى جانب كل من البرازيل، جنوب إفريقيا، نيجيريا واليابان.وسجلت الدراسة أن ظاهرة السمنة ليست الوحيدة التي تهدد الاقتصاد المغربي، بل ينضاف إليها مشكل التدخين، الذي قالت الدراسة بأنه يسبب للمغرب نفقات مالية تعادل 3 في المائة من مجموع ناتجه الداخلي الخام »، مشيرة إلى أن السمنة تكبد المغرب نفقات بالنظر للأمراض الناتجة عن الظاهرة.وبحسب الدراسة، فان السمنة في المغرب تصيب النساء أكثر من الرجال، حيث تعاني36 في المائة من النساء من زيادة الوزن، في حين لاتتجاوز النسبة 24 في المائة عند الرجال .وكانت دراسة للمندوبية السامية للتخطيط قد أشارت عام في دراسة لها، إلى أن 18 في المائة من المغاربة يعانون من السمنة، كما بينت أن الظاهرة تمس النساء والأطفال بنسب كبيرة.وتسبب السمنة العديد من الأمراض المزمنة، كأمراض القلب، السرطان، حيث أضحت تشكل 5 في المائة من الوفيات على الصعيد العالمي.
  • أضف تعليقك