علق مركز أيحاث العولمة الكندي على تقرير مصور لتلفزيون "دويتشه فيله" الألماني عن طرق إمداد وتموين تنظيم الدولة عبر تركيا بالقول إن هذا يعزز الشكوك المثارة منذ أعوام بأن دولة عضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو" لا يمكن أن تسهل عبور المقاتلين والتمويل إلى داعش دون غض النظر من جانب الناتو. يضم التقرير شهادات سكان مناطق الحدود التركية/السورية حول عبور الشاحنات المحملة من "غرب تركيا" للحدود بعد توقف السياحة والتجارة التي كان سكان البلدات الحدودية يقومون بها. وينقل تقرير "دويتشه فيله" عن إحدى القنوات الكردية صورا لمن يوصفون بأنهم مقاتلون من داعش يعبرون من تركيا إلى سوريا وتستهدفهم نيران ـ يعتقد أنها لمقاتلين أكراد سوريين ـ من الجانب الآخر فيخرون صرعى. وخلاصة التقرير الألماني أن تنظيم الدولة لا يعتمد فقط على بيع النفط وأموال الفدية لإطلاق سراح من يختطفهم في التمويل، بل هناك إمدادات مباشرة عبر تركيا. ويقول مركز الأبحاث الكندي إن تركيا تغض الطرف منذ فترة طويلة عن عبور المقاتلين الأجانب لأراضيها للانضمام إلى داعش، وكذلك التمويل والتموين. ويذهب تعليق المركز الكندي إلى أن الإمدادات عبر تركيا قد تحمل أسلحة يستخدمها تنظيم الدولة، ولا يستبعد أن يكون حلف الناتو يعلم بالجهد التركي. وكانت تحليلات سابقة قد أشارت إلى أن دول الناتو الرئيسية تستغل الجماعات الإرهابية مثل داعش لإنفاذ استراتيجيات محددة من ليبيا إلى العراق.
الاثنين، 1 ديسمبر 2014
- Blogger Comments
- أضف تعليقك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق