أعلنت منظمة العفو الدولية « أمنيستي »، اليوم الأربعاء، عن إطلاق أضخم حملة سنوية لحقوق الإنسان في العالم لعام 2014، تحت اسم « أٌكتب من أجل الحقوق ».ودعت الحملة، التي تعرف مشاركة حوالي 80 بلدا عبر العالم من بينهم المغرب، وتستمر أسبوعين، الناشطين إلى التحرك دفاعاً عن 10 ناشطين ومجتمعيْن محليين، يعانون جميعاً من انتهاكات وحشية لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والتعذيب ».وسيقوم ناشطون من جميع قارات العالم، بحسب ما ذكرته « أمنيستي » على موقعها الالكتروني، بالتوقيع على مناشدات وكتابة الرسائل وتنظيم الفعاليات ونشر التغريدات التي تدعو جميعاً إلى الإفراج عن تشيلسي ماننغ، المبلِّغة الأمريكية التي تقضي حالياً حكماً بالسجن 35 سنة لتسريبها مواد تصنفها حكومة الولايات المتحدة بأنها سرية إلى موقع « ويكيليكس ».كما ستسعى الحملة إلى تقديم التعويضات المناسبة والعون الطبي لضحايا بوبال، الذين ما برحوا ينتظرون تحقيق العدالة عقب كارثة تسرب الغاز في بوبال، بالهند، في 1984 والتي أدت إلى إزهاق أرواح ما يربو على 22,000 إنسان وخلفت إصابات متنوعة عند ملايين الأشخاص، علاوة على الإفراج عن رائف بدوي، المسجون في المملكة العربية السعودية منذ 2012 لنشره رسائل تدعو إلى الديمقراطية على الإنترنت. ».و قال سليل شتي، الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، إن « حملة اكتبوا من أجل الحقوق تجسد كل ما تمثله منظمة العفو الدولية- أفراد يقدمون العون لأفراد آخرين، حيثما كانوا »، مضيفا أنها » فعالية فريدة وغير عادية تجمع سوية ملايين البشر في مسعى لتأمين العدالة لرجال ونساء وأطفال من شتى أنحاء العالم »، مشيرا إلى أن » الحملة تظاهرة عظيمة لإظهار سطوة الاحتجاج السلمي. فمن الممكن كتم أنفاس صوت واحد، ولكن عندما يصيح الآلاف بصوت واحد معاً فمن المؤكد أن يصل صوتهم إلى كل مكان » يردف التحدث ذاته.وكانت « أمنيستي » قد نُظمت أولى »اكتبوا من أجل الحقوق » قبل 11 سنة في بولندا. وفي 2013، بادر ناشطونا إلى أكثر من 2.3 مليون تحرك من أجل الحقوق في 140 بلداً
الأربعاء، 3 ديسمبر 2014
- Blogger Comments
- أضف تعليقك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق