بالفيديو.. انتبهوا.. بشرائكم للهواتف الذكية تساهمون في أكبر حرب بعد الحرب العالمية II وراء الهواتف الذكية البراقة، والسريعة التفاعل والمغرية التواصل، هناك دماء تهرق بسخاء واستغلال بشع للأطفال!إننا أمام التحقيق الذي هزّ عروش « آبل » و »سامسونغ » و »نوكيا ».. حيث تكتشفون، في تحقيق مطول، مدته ساعتين تقريبا، قصص مأساوية لأطفال وشباب في الكونغو وفي الصين، وفي أكثر من بقعة في العالم، يتم استغلالهم ومص دمائهم، باسمكم، لصنع كل هاتف تشترونه مقابل هامش ربح تستفيد منه كبريات الشركات، يتجاوز 350 أوروأحيانا للهاتف الواحد.. إذ اقتفى فريق برنامج « كاش انفيستيغاسيون » أثر شركات، تستغل غياب قيود قانونية تفرض عليهم وتساهل أوربي، حيث تكتشفون أن صناعة الهواتف الذكية، تكلف غاليا، سواء على مستوى تشغيل الأطفال، أو إصابة مواطنين بسرطان الأمعاء والجهاز الهضمي، نتيجة شربهم، منذ عشرين سنة، لمياه ملوثة يفرزها مصنع يزود كبريات الشركات العالمية بالمواد الأولية التي تستخدم في تصنيع الهواتف.فباسم العبودية والربح السريع، تجني كبريات الشركات العالمية، الملايير!كل المسؤولين أدارو بظهورهم للقناة، بمن فيهم الملياردير بيل غيت، كما تتابعون في تحقيق اشتغلت عليه القناة لمدة سنة كاملة، لتكشف الحقيقةعليكم أن تعلموا أن 57 هاتف محمول يباع في كل ثانية في العالم. لكن ما يحدث وراء الكواليس من توقيع الشركات المتعددة الجنسيات – أبل وسامسونغ، وسوني هواوي..، يكشف عن أسرار مخزية تسائلهم جميعا. فمن مصانع الصين وصولا إلى المناجم الأفريقية، يكشف فريق التحقيق الذي بث يوم رابع نونبر في القناة الفرنسية الثانية، عن واقع مختلف تماما عن الحلم الذي يسوق من قبل العلامات التجارية الكبرى من الهواتف.
0 التعليقات:
إرسال تعليق