صحيفة « لوموند الفرنسية وصفت قرار حياتو بـ »المتسرع »، واعتبرت أن المنتخبات الإفريقية المشاركة في « الكان » ستتجول بين مناطق ملغومة بــ »الإيبولا »، مشيرة إلى أن « الكونفدرالية الإفريقية وجدت نفسها في وضع لاتحسد عليه بعد تشبت المغرب بقرار التأجيل، فبدأت تبحث عن البديل في تسابق مع الزمن، دون مراعاة شروط السلامة الواجب توفرها في مثل هذه التظاهرات الرياضية، لاسيما وأن « الكان » سيستقبل آلاف المشجعين من باقي الدول الإفريقية في دولة قريبة من مواطن فيروس « الايبولا »، كـ » السيراليون والنيجر، وغينيا وليبيريا »، يردف المصدر ذاته.الموقع الإخباري، المتخصص في الأخبار الرياضية بإفريقيا) (africatopsport انتقد بدوره اختيار غينيا الاستوائية لتنظيم الكأس القارية القادمة، حيث توقع بأن تكون الدورة « الأسوأ في تاريخ « الكان » على المستوى التنظيمي، واللوجيستيكي.وذكر المصدر أن « الكاف » أساءت الاختيار، اليوم الجمعة، حينما عهدت بتنظيم كأس إفريقيا لبلد كغينيا الاستوائية »، مشيرة إلى أن » هذا القرار أربك الكثير من المراقبين على الصعيد الإفريقي، الذين لم يستحسنوا هذا الاختيار، لاسيما وأن غينيا الاستوائية أقصيت من الدور الأول للاقصائيات المؤهلة للكأس، شهر يوليوز المنصرم، وبالتالي فكيف يعقل أن يحظى البلد بالتنظيم والتأهيل في الآن ذاته، في الوقت الذي لازال المنتخب الموريتاني يتصارع من أجل الظفر بورقة التأهيل للكأس القارية.وتوالت التعليقات المنتقدة لقرار عيسى حياتو، على الموقع الاجتماعي « التويتر » من قبل بعض المهتمين بالشأن الكروي بالقارة السمراء، حيث كتب، « نيلسون سيمو » على صفحته « : غينيا الاستوائية: قطر إفريقيا »، في تغريدة تستهزئ بقرار « الكاف »، في حين نشرت صفحة منسوبة للاتحاد الموريتاني لكرة القدم، تغريدة تنتقد منح تنظيم الكأس لهذا البلد الاستوائي، ومكافأته بالتأهيل المباشر، » غينيا الاستوائية التي لم تتأهل لـ »الكان 2015 تحظى بالتنظيم والتأهيل. فنحن في إفريقيا ».أما مدرب منتخب الكونغو، الفرنسي )كلود لوروا(فقد شكك في قدرات غينيا الاستوائية على تنظيم « الكان »، قائلا: » لا أعرف إن كان بمقدور بلد يتوفر على أربعة ملاعب، استقبال مباريات كأس إفريقيا 2015″، في حين بدا مواطنه، )آلان جيراس(، مدرب المنتخب السينغالي، أكثر تفاؤلا، حيث تمنى أن يكون الوقت المتبقي على انطلاق المنافسات كافيا لإرساء دعامات نجاح « الكان ».وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قد أعلن في بيان، اليوم الجمعة، أن غينيا الاستوائية ستستضيف كأس الأمم 2015 بدلا من المغرب، وسط توقعات بأن تكون هذه الدورة « الأسوأ » من حيث التنظيم نظرا لضعف البنيات التحتية للبلد، الذي لايتوفر سوى على أربعة ملاعب )مالابو، باتا، مونكومو، وايبيبيين( هذا الأخير الذي لايستجيب لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم.
السبت، 15 نوفمبر 2014
- Blogger Comments
- أضف تعليقك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق