قرر مجموعة من الصحافيين في المغرب إطلاق موقع إلكترونيً يتضمن أخبارًا وصورًا وتسجيلات عن العائلة الملكية، سابقة هي الأولى من نوعها، في 15 يناير المقبل. وسيكون هذا المنبر، حسب موقع إيلاف، منبرا إعلاميا أكثر انفتاحا من وسائل الإعلام الرسمية في التعامل مع الأنشطة الملكية.ومن المنتظر أن يلي إطلاق هذا الموقع، الذي سيتضمن صورا حصرية وفيديوهات من عهد الملك الراحل محمد الخامس، إصدار مجلة شهرية تحمل إسم « إف. إم. ما ».وقال مهدي بنكيران، المشرف العام على الموقع، لـ « إيلاف »: « الموقع سيكون باللغتين العربية والفرنسية، وسيعمل فيه طاقم صحافي شاب متخرج من معاهد كبرى مغربية وفرنسية »، مشيرا إلى أن « حفل الافتتاح سيكون في فندق بالرباط، وسيجري خلاله التعريف بالموقع والسبب من إنشاءه ».وأضاف مهدي بنكيران، حسب المصدر ذاته، « سيتكلف الموقع بنشر كل ما يتعلق بالعائلة العلوية الشريفة، من الملك محمد السادس حتى الأمراء الصغار السن، سواء تعلق الأمر بالأنشطة الرسمية، أو المؤتمرات التي يترأسونها، أو أخبار مفرحة للشعب المغربي ».وأكد بنكيران، حسب المصدر نفسه، أنه سيجري أيضا متابعة الأنشطة للعائلة الملكية خارج المغرب، ومضى مفسرا « سنعمل بتنسيق مع وكالة المغرب العربي للأنباء، وقد نسبقها في بعض الأحيان ».ومهدي بنكيران، وهو طفل يتيم، يعيش في ملجأ في فاس، قبل أن تتكفل به عائلة وتمنحه اسمها.وقال مهدي، في هذا الصدد، « منحتني العائلة التي تبنتني الحب والحنان وكل ما يلزمه الطفل اليتيم. وعلمتني في أحسن المدارس في المغرب »، مشيرا إلى أنه كان يعلم، منذ صغره، أنه طفل يتيم وخضع لمتابعة طبية من قبل طبيب خاص بالأطفال اليتامى، وزاد موضحا « تابعت مع طبيب لمدة سنتين، اكتشفت خلالها أن حالتي ليست استثنائية ».بعد استكمال مشواره الدراسي، انخرط مهدي بنكيران بقوة في العمل الخيري والجمعوي، فأسس جمعية (محبي صاحب الجلالة الملك محمد السادس للأعمال الاجتماعية)، قبل أن يصبح عضوا بالمرصد الوطني لحقوق الطفل، ورئيسا لجمعية أطفال القلب، وسفيرا للنوايا الحسنة ليونيسيف المغرب، قبل أن يؤكد أنه، في المنتدى العالمي لحقوق الإنسان، المنعقد في مراكش، اختير، بصفته الرئيس المؤسس لجمعية الأيتام في المغرب، أصغر سفير للأمم المتحدة.
الأحد، 30 نوفمبر 2014
- Blogger Comments
- أضف تعليقك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق