وقالت مستغانمي لرويترز صباح اليوم الأحد، قبل مغادرتها الكويت « احمل أجمل ذكرى للكويت العربية الحبيبة على حفاوة الاستقبال من القراء وكميات الورود والهدايا التي وصلتني حتى دون أسماء. »وبسبب تغريدة لها على تويتر تابعها حوالي ستة ملايين شخص قالت فيها « اسافر للكويت واضع في الحقيبة عباءات » انهالت ردود الفعل الغاضبة على صاحبة روايتي (الأسود يليق بك) و(ذاكرة الجسد) من النساء قبل الرجال ومن المثقفين قبل غيرهم واتهامات عن نظرة دونية للخليج وهو ما نفته مستغانمي تماما وقالت أنها ترتدي زي البلد الذي تصل إليه كما.وحضرت ترتدي عباءة منقوش عليها (عليك اللهفة) وهو عنوان أحدث أعمالها والذي وقعته في معرض الكويت للكتاب.وكان الهجوم على مستغانمي وصل الى درجة أن هدد نائب في مجلس الامة الكويتي باستجواب وزير الاعلام اذا لم تغادر مستغانمي الكويت خلال 24 ساعة وهو موعد المغادرة الطبيعية لها والتقط بعض السياسيين تغريدة قديمة لمستغانمي عن رثائها صدام حسين وهو ما يعتبر في الكويت خطا احمر لا يمكن الاقتراب منه بسبب الفظائع التي ارتكبها الغزو العراقي في الكويت عام 1990 .وقالت مستغانمي « لحظة اعدام صدام كان لي ردة فعل لعربية ومسلمة وضد الديكتاتورية والاستبداد بشكل عام. »والتهبت الاجواء السياسية والثقافية في الكويت وسط اتهامات متبادلة وألغيت ندوة كانت مقررة لها الجمعة الماضية وقالت مستغانمي ان الالغاء بسبب ضيق القاعة في حين قال آخرون ان الالغاء جاء بهدف تجنب اثارة مشاكل.وكانت احلام سعيدة وهى توقع رواياتها وسط طوفان بشري وقالت لرويترز « هذا الحب والحفاوة محوا كل اساءة جاءت لي من البعض الذي لم يعرف من هي احلام وتاريخها العروبي وارتباطها برموز ثورة الجزائر. »
الأحد، 30 نوفمبر 2014
- Blogger Comments
- أضف تعليقك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق