علم أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، قد حل أمس الأربعاء، إلى حي سيدي مومن بالدار البيضاء.وحسب مصادر فإن رئيس الحكومة، زار أمس منزل الطفل الذي كان قد تعرض في وقت سابق إلى الاختطاف والتكبيل من طرف حارس عمارة، وشرع في ضربه على رأسه بمطرقة، بعدما جرده من ملابسه.وكشفت المصادر ذاتها، أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، الذين كان مرفوقا بالبرلماني نور الدين قربال عن دائرة الفداء، عبر خلال هذه الزيارة عن تضامنه مع الطفل وأسرته جراء الأزمة النفسية والإصابات التي تعرض لها جراء الاعتداء عليه بمطرقة.إلى ذلك، اعتبر عدد من المتتبعين للشأن المحلي بالمنطقة على أن زيارة رئيس الحكومة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية لأسرة الطفل، ما هي إلا محاولة للتخفيف من الغضب الذي يسود بعض قاطني سيدي مومن من برلمانيي حزبه بدائرة البرنوصي سيدي مومن، في إشارة إلى محمد يتيم وعبد الرحيم آيت عديلة، خاصة بعد واقعة « ارحل » التي رفعت في وجه يتيم مؤخرا والتي اتهم فيها حزب النهضة والفضيلة بالوقوف وراء تأليب الساكنة ضده.يشار إلى أن الطفل، عاد يوم أمس إلى متابعة الدراسة بمدرسته بعد شفائه من الإصابات التي تعرض لها، وأقيم بالمناسبة حفل من طرف إدارة المؤسسة بمثابة دعم معنوي ونفسي لتجاوز محنته.يذكر أن الطفل المصاب، كان قد دخل في غيبوبة جراء الضربات التي تعرض لها، الأمر الذي جعل المعتدي يعتقد أنه توفي ليغادر المكان، إلا أن الطفل بمجرد ما استفاق ووجد بجانبه سكينا قام بقطع الحبال التي تم ربطه بها ويفر من العمارة، حيث قفز من الطابق الثاني، ليعثر عليه بعض الجيران ويتم نقله على وجه السرعة للمستشفى، فيما تمكنت عناصر أمن سيدي البرنوصي من ايقاف الجاني.
« فبراير.كوم »
0 التعليقات:
إرسال تعليق