وضعت وزارة الخارجية الأمريكية مقاتلين مغاربة ضن قائمة "اسم منظمتان وعشرة أشخاص إرهابيين في العالم"، في التقرير الذي نشرته، أول أمس الأربعاء، على موقعها الالكتروني.
وصنفت وزارة الخارجية الأمريكية، "حركة شام الإسلام" المقاتلة في سوريا، التي يتزعمها المغربي محمد مزوز ، المعتقل السلفي السابق وأحد العائدين من سجن "غوانتانامو"، كمنظمة إرهابية برؤوس مغربية، وقامت بعدة عمليات إرهابية بالتعاون مع جبهة "النصرة"، كما كانت واحدة من الجماعات المتمردة التي قاتلت في هجوم اللاذقية في غشت 2013.
وأضاف تقرير الخارجية الأمريكية أن " محمد مزوز هو خليفة إبراهيم الشقروني، مؤسس حركة شام الإسلام، الذي لقي مصرعه قبل أشهر في سوريا في مواجهات طاحنة مع جيش نظام بشار الأسد.
وذكر تقرير الخارجية الأمريكية أن المغاربة الثلاثة: إبراهيم بنشقرون، وأحمد مزوز ومحمد العلمي هم مؤسسوا "حركة شام الإسلام عام 2013"، مشيرة إلى أن هؤلاء جرى اعتقالهم في أفغانستان بعد الغزو الأمريكي سنة 2001، قبل أن يتم الإفراج عنهم بعد تدخل الحكومة المغربية".
فمحمد مزوز، يردف تقرير الخارجية الأمريكية، لازال عنصرا نشطا في الحركة بعد وفاة إبراهيم بنشقرون المعروف باسم "أبو أحمد المغربي".
0 التعليقات:
إرسال تعليق