كشف الصحفي عمر بروكسي في كتابه " ابن صديقنا الملك" الصادر قبل ايام عن دار نشر " نوفو موند " الفرنسية انه غذاة نشر مجلة لوجورنال لرسالة الفقيه البصري التي يفضح فيها علم قيادة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية بمخطط اوفقير للاطاحة بالحسن الثاني بل و تنسيقهم معه
كشف ان محيط الملك محمد السادس و خصوصا المسنشار اندري ازولاي قد عرف كيف يضرب عصفورين بحجر واحد ابان هذه الازمة بين الملك و رئيس حكومته اليوسفي الذي احس بالاحراج من نشر الرسالة
فقد رأى ازولاي انه يجب استغلال الفرصة لاظهار انه و ان كان اسم الحسن الثاني مرادفا للمعتقلات السرية و سنوات الرصاص فان المعارضة ايضا لم تكن بوجه ملائكي و ان لها حديقتها السرية ايضا حين اختارات التنسيق مع جلايدن
وهكذا قرر المحيط الملكي ان يستغل الفرصة لضرب لوجورنال نهائيا و ايضا لجعل اليوسفي يقزم و يكف عن محاولته توسيع اختصاصاته و عزله سياسيا و ذلك بجعله هو من يوقف الصحيفة بنفسه
يقول بروكسي : بعد نشر الرسالة زار ازولاي اليوسفي في مكتبه بالقصر الملكي و قال له ان الملك يريد ان يتجازوا كلاهما هذه الازمة و اقترح عليه ان يمنع
المجلة بمرسوم منه وهو ما فعله
وكشف بروكسي عن مصدر له في قيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ان اليوسفي كان يعول على البقاء في السلطة بعد انتخابات 2002 لكن صدمته كانت كبيرة حين اخبره الملك باختيار ادريس جطو، حينها يقول المصدر ان اليوسفي لم تستطع ركبتاه ان تحملاه
ترجمة عن موقع كود
0 التعليقات:
إرسال تعليق