هاجمت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية آمنة ماء العينين وعضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية و التكوين المهني بسبب منع موظفي وزارته من متابعة الدراسة الجامعية .
آمنة ماء العينين كتبت على صفحتها الفيسبوكية أن" قرار وزير التربية الوطنية قرار خاطئ ومجحف ولو كانت الهواجس التي اراد بها تمريره مشروعة و نبيلة.اجحاف في حق شباب في عمر الزهور حرمانهم من التحصيل العلمي لمجرد انهم اختاروا مهنة النبل والتضحيات.لا ادري لماذا يصر السيد الوزير على شيطنة رجال و نساء التعليم و تصويرهم كفئة انتهازية همها الاول مصالحها الذاتية على حساب مصلحة التلميذ.
هاجمت آمنة ماء العينين أضافت "السيد الوزير اخطأتم حين أغلقتم المجال امام رجال و نساء التعليم حين منعتموهم من اجتياز مباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين، رغم ان الامر لا يكلفكم شيء ورغم استعانتكم بنفس الفئة ولسنوات في اطار سد الخصاص، واخطأتم مرة اخرى حين اغلقتم الباب امام امكانية متابعة هؤلاء للدراسة الجامعية، رغم ان الادماج بالشهادات لم يعد معمولا به في النظام الاساسي الجديد كما تعلمون بمعنى انهم لا يدرسون ليترقوا او ليحسنوا وضعيتهم الادارية حيث اجهزتم على هذا المكتسب ايضا.لم تعد لكم مبررات اذن".
آمنة ماء العينين أوضحت ان اغلبهم يريدون متابعة دراستهم الجامعية لرغبتهم في التحصيل العلمي وفي الاحساس بانهم احياء يتعلمون ويبحثون ويرتقون علميا ومعرفيا ، وهذا حق انساني مشروع. رجال و نساء التعليم (دون ان ننفي الاستثناءات)لا يدرسون ليتغيبوا عن فصولهم، حيث يحرص الكثير منهم على تعويض حصص تلاميذه حين يغيب عنهم لاجتياز الامتحانات وليس للتسكع...السيد الوزير، اسال الوزراء والمسؤولين واطر الدولة، كيف اشتغلوا في بداياتهم في التدريس ثم اتموا دراساتهم العليا ثم وصلوا الى ما وصلوا اليه.
وتساءلت آمنة ماء العينين "لماذا الاصرار على اقبار كل طموحات هذه الفئة من الشباب المناضل في القرى والارياف والمدن ومصادرة حقوقهم في التحصيل العلمي ما دام هناك قانون يطبق لضمان استمراريتهم في اداء مهامهم.طبعا باستحضار مصلحة التلميذ التي تضحي الشغيلة التعليمية لاجلها اكثر من غيرها.
لا انفي انه يوجد من بين رجال و نساء التعليم انتهازيون كما يوجدون في كل فئات المجتمع،هم ليسوا فئة طهرانية ملائكية غير ان اعتبارهم شياطين في صيغة الجمع تجن كبير و حيف غير مبرر".
وختمت آمنة ماء العينين "لا تعترضوا على انتقادنا للقرارات الحكومية بالقول، انتم برلمانيوا الاغلبية، لان لبرلمانيي الاغلبية ايضا، ضمير يرفض الظلم و الاجحاف و يواجهه بكل الاشكال...بالتاكيد سنمارس اختصاصاتنا الدستورية في الرقابة والمساءلة بشان كل القرارات الحكومية التي نعتبرها خاطئة، وقرارت وزير التربية الوطنية قرارات خاطئة و انطباعية و غير مؤسسة على حجج مقنعة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق