يؤخذ على النساء أنهن ينخرطن في نوبات البكاء اكثر من الرجال، وانهن لا يتقن فن التحكم بالذات، حيث انهن يبكين لأتفه الأسباب ولأقلّها تأثيراً.
ففي زفاف الصديقات تفسد الفتيات الماكياج بدموعهن، وحين تشاهدن فيلماً رومانسيا تبكي الفتاة أمامه قليلاً.
فتكاد الدموع والبكاء ان تكون عادة يومية لعدد من النساء، فيما يبقى الرجل متماسكاين أمام كلّ هذه الحالات النفسية التي تمر بها النساء. فما هو هذا السرّ؟
لهذه الظاهرة، اثباتات علمية بالأرقام؛ إذ تؤكد الدراسات أن المرأة تبكي بمعدّل 5.4% في الشهر مقابل 0.4%، أسباب نفسية-اجتماعية وبيولوجية في الوقت عينه، بدءً بالأسباب النفسية، فالمجتمع الشرقي يحرّم البكاء على الرجل وييستهجن عليه هذه الفعلة منذ طفولته إذ يُنعت الصبي ذو الأعوام القليلة بالصفات الأنثوية حين تنهمر دموعه، علماً أن معدّل البكاء عند الجنسين هو نفسه قبل سنّ الثالثة عشر.
أمّا من الناحية العلمية، والتي تتخذ أيضاً من سنّ الـ13 أو المراهقة انطلاقةً لها، فيُفسّر العلماء أنّ هرمون ” البرولكتينProlactin ” وهى المادة الضرورية فى تكوين الدموع موجودة بنسبة كبيرة عند المرأة عنها لدى الرجل وهذا ما يوضح قابليتنا على البكاء أكثر منهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق