728x90 AdSpace

أخر الأخبار
الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014

العصابة التي تمتهن النصب وتستغل صورا مفبركة رفقة الأمير مولاي رشيد وعالي الهمة ووزراء

اعتقلت مصالح الدرك بجماعة السعادة نواحي مراكش، نهاية الأسبوع الماضي، عنصرين ضمن عصابة مكونة من أربعة أفراد نفذوا عمليات نصب في حق شبان، بعد أن ادعوا علاقتهم بالقصر الملكي والمديرية العام لمراقبة التراب الوطني "الديستي"، والمفتشية العام للقوات المساعدة. 

ووفق ما تورده يومية "المساء" في عددها ليوم غد الأربعاء 17 شتنبر، فقد نصبت فرقة تابعة لمركز السعادة نواحي مراكش كمينا لأفراد العصابة، عندما حضر شقيق معتقل على خلفية حيازته قطعة من مخدر الشيرا إلى مقر الدرك الملكي، وأكد للفرقة أنه منح "الحاج" و"الشريف" مبلغ 5 آلاف درهم، كدفعة أولى، مقابل إطلاق سراح شقيقه، مما جعل مصالح الدرك الملكي تستنفر عناصرها من أجل توقيف أفراد العصابة. 

 وفي التفاصيل، فقد انتقلت مصالح الدرك إلى منزل "الشريف" بمنطقة المسيرة، حيث أوقفته على الفور، قبل أن تعثر خلال عملية تفتيش المنزل على أختام كثيرة، يستعملها في تزوير بعض الوثائق، ورسائل ملكية مزورة موجهة إلى النصاب (ن.ع) وسير ذاتية لبعض الشبان، إضافة إلى وثائق خاصة بأربع ضحايا تسلم من كل واحد منهم 15 ألف درهم مقابل توظيفه في سلك القوات المساعدة. 

لكن الصدمة الكبيرة، عندما ستعثر عناصر الدرك على عدد كبير من الصور المكبرة، تظهر وقوفه إلى جانب عدد من الوزراء والمسؤولين، كتوفيق احجيرة، وكريم غلاب ومنير الشرايبي، الوالي السابق لمراكش، وأحمد توفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وربيع الخليع، مدير المكتب الوطني للسكك الحديدية، وفؤاد عالي الهمة، المستشار الملكي، لكن الخطير في هذه الصور هو تركيبه بطريقة "الفوتوشوب" صورة إلى جانب الأمير مولاي رشيد، ليظهر كأنه أحد حراس الأمير. 

  • أضف تعليقك